كيف تكون صحفيا ناجحا ومبدعاً ومتميزاً

من بين الالاف الذين حصلوا على شهادات عالية في الاعلام لم تبرز الا اسماء معدودة اشتهرت في هذا المجال, بل ان من مشاهير الاعلام والكتاب والصحفيين من لم يحمل مؤهلا اكاديميا , ومنهم من يجيد القراءة والكتابة فقط وقد تعلمها في الكتاتيب ومنهم من ليس معه الا الابتدائي
مثل المرحوم محمود عباس العقاد الذي ملأت شهرته الافاق, لكن هذا لاينفي اهمية العلم فقد بذل
اولئك الافذاذ من الجهد مالم يبذله اي طالب للعلم فوصلوا الى ماوصلوا اليه من النجاح.
اذن يجب الا يكون عائقا امام اصرارك على النجاح والوصول انك بدون مؤهل.
عليك ان تسأل تفسك سؤالا واضحا ومحددا:هل يمكن ان اكون صحفيا ناجحا؟ ثم تنظر الى قدراتك ومدى الرغبة الداخلية في ولوج هذا العمل واي صنف من الفنون الصحفية هو القريب الى رغباتك؟
يعد تحديد الاجوبه ستظهر امامك بعض العوائق مثل عدم اتقان اللغة او الخوف من الفشل او التحسب من الوقوع ببعض الاخطاء العفوية التي تجعل المتلقي يتندر.
هنا تكون الخطوة الاولى بوضع خطة للتغلب على العوائق مثل:
1-تنمية مهارات اللغة بكثرة المطالعة المتأملة.
2-التركيز على كتابات المشاهير والاعلام وتدقيق منهجهم في ايصال الفكرة.
3-اختيار اسم مستعار في البداية لتلافي الاحراجات التي ترافق كل بداية.
4-انتقاء المواضيع المهمة التي تشغل الرأي العام.
5-اعتماد البساطة في الاسلوب والوضوح والاستشهادات الصادقة الواقعيه وبدون مبالغة.
6-اذا تهيأت فرصة النشر يستحسن عرض الموضوع على اكثر من واحد من المعارف والاصدقاء لاستيضاح ارائهم دون الاشارة الى اسم الكاتب الحقيقي , سيتيح هذا معرفة (رجع الصدى) لدى المتلقي وعليه يبنى موضوع تعديل وتطوير العمل وتلافي الاخطاء.
ومن المهم ان يعلم الراغب في النجاح كصحفي ان النحلة تطير الى دائرة نصف قطرها 5كم وتزور الاف الحقول وتمتص الرحيق من الاف الزهرات ثم تغرز بقدر رأس الابرة عسلا (شراب مختلف الوانه شفاء للناس) وهكذا يجب ان يكون انتاجنا مفيدا ثمينا نافعا له قيمة.