هستيريا الفشل الاعلامي

بسم الله الرحمن الرحيم
ما بال اعلامنا هذه الايام ؟؟
اصبح ينادي من كل جهة ومن كل حدب وصوب اغيثوني فانا احتضر ..
هستيريا هزت الاعلام العربي جعلته ينزل الى الحضيض فأصبح الاعلاميون يتخبطون في فشلهم
واخفاقاتهم المتوالية التي تخلط الحابل والنابل رجعت لمعالجة هذا الواقع الخطير الذي ينطبق على هذا النوع من المرض
فالهستيريا داء يصيب الشخص نتيجة تلقيه صدمة معينة وفشل ذريع تلقاه وهي مرض نفسي عصبي تظهر فيه اضطرابات إنفعالية
مع خلل في الاعصاب ، ومن صفاة الشخص الهستيري هي عدم النضج ولفت الانظار وحب الظهور والمبالغة والتهويل
و الاستغراق في الخيال والسلوك فيها يكون اقرب إلى التمثيل والاستعراض والتكلف مثلما نراه في الافلام السينمائية
ومن اعراض هذا المرض هو العمى والصمم إضطراب الوعي والتكلم كالاطفال
نعم هذا ما انا اجده الان في الاعلام العربي بعدما قارنته بهذا المرض المعدي الوراثي °هستييريا الفشل°
لو رجعنا لمعالجة هذه الظاهرة هناك حلين
اذا صنفنا ان هذه الهستيريا وقتية حدثت لسبب معين اوصدمة معينة او خسارة فادحة فهي تشفى تلقائيا
ويستحسن لعلاج هذا المرض هو ترك الصحفي او الاعلامي على حاله وفي وظيفته حتى يتجاوز هذا الفشل وهذه الازمة
اما اذا كانت هذه الهستيريا مرتبطة بالشخص في حد ذاته لابد ان يعالج بالتنبيه الكهربائي او علاج الرجفة الكهربائية
وفي بعض الاحيان يجب ان يعالج هذا المريض نفسيا بواسطة الدواء النفسي
فهو احسن علاج للهستيريا الوراثية
واظن حسب مفهومي الخاص هذا سيكون احسن علاج لمنع هذه العدوة الاعلامية على باقي الدول العربية
وإلا سوف تحدث الكارثة ...

» خوف آدم من الفشل وخوف حواء من الرفض