شيخـــوخة قلــــــم ؟؟

بســـــــم الله الرحمن الرحيـــــــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..اسعد الله اوقاتكم بكل خير..
أتسم النص بإسلوب جميل ولغة سليمة سلسة معروضة في لوحة فنيّة من الكلمات الواصفة للحدث بأفضل ما يكون
ونعالج ونشخص الخطأ حيثما حل في أسلوب وتضارب أقلام رنانة ونخرج في وصفة سحرية جميلة جداً ونتطلع للخروج من كل ازمة نحن من وضع انفسنا به
وباء خطير لعلة أن يكون لموضوعي المتواضع شأناً في أنهاء هذا الوباء في كافة الطرق ..
.ما أجمل القلم الذي يكتبُ بشفافية وحب يتناثرة من خلالة حبرة الراقي على الجميع وما أجمل القلم الذي يتناثر حبرة الراقي في شتى
أرجاء الدول والمقالات المتنوعة التي تصدر من هنا وهناك ...وما أجمل المقالات التي تتناثر بين هنا وهناك وما أجمل تضارب الأقلام المتنوعة في عصر التنوع والانفتاح الواسع
لكن هل اصابنة برداً وداء لكي يترجل في اقلامنا ألا وباء وداء الشيخوخة ونحن في مقتبل العمر..؟؟ بعد أن كانت لأقلامنا صولات وجولات في كافة الأصعدة الحالية
هل جفت أقلامنا من حبر الراقي.... ام نحن من حكم على اقلامنا في الشيخوخة ..
هل نحن من عرض اقلامنا للأيجار لأجل مصالح شخصية أما هناك سبب اخر في أجفاء أقلامنا من الأبداع
هل نحن من حكم على القلم في الشيخوخة في زمن الأنفتاح الخبر الصحفي وتعدد سرعة أنتشار الأخبار بين هنا وهناك وتضارب في نقلة وسرعة الخبر والمقال الصحفي ؟؟
نعم نحن في عصر الشيخوخة نحن في عصر الأقلام التي وضعة في المزاد وامام الكل ..........؟؟
هل صدقة المقولة التي قالت ..
(( التصفيق هو الوسيلة الوحيدة التي نستطيع أن نقاطع بها أي متحدث دون أن نثير غضبه ))..؟؟
هل أقلامنا باتت تكتبُ وتصفق لمن هب ودب .............؟
لربما هناك من يتفق حول هذا المقولة وهناك من لا يتفق حول هذا المقولة ولنكن بعيدين عن تضارب الأقلام من هنا وهناك وندخل في صلب الموضوع بعيداً عن التصفيق ألا هذا وذاك
هل نحن من صنع القلم ام القلم من صنعنا ؟؟
هل نحن من حكم على القلم في السجن المؤبد وكان محصوراً بين زنزانات أوناس لا تعرفُ وألا تجيد كلمة على بعض في مزجها واخراجها في الصورة الصحيحة تفهم الجميع وتكون ذو بصمة
وأضحة ومفيدة ومفعمة ومفهمة من قبل الكل ...؟؟
هل جفت اقلامنا يا هذا ؟؟ هل نحن من حكم على اقلامنا في العنصرية وكل منا يطبل على ما يريدة ويكتب حسب الرغبة التي يريدها.. و وحسب المزاج الذي يرغب به ؟؟

نحن اليوم أمام مشكلة ووباء خطير جداً

تجف اقلامنا أمامنا ونحن في وضع لا يحرك ساكناً هل نحن من نترك القلم خالي الوفاق من الأبداع وتركة في وضع الشيخوخة أم نحن من حكم على كل أقلأمنا في عدم الكتابة وتوجيه
الاتجاه ألا أتجاء معين ونحو شخصية ما ...؟
اين نحن من الأبداع المستمر هل بات قلمنا محكمة قضية ما؟؟
نحن من نملك القلم ونحن من يعود للقلم من جديد وألا نجعل للشيخوخة تؤخذ الكثير من فلندع كل شخص وندعّ كل قضية مغلقة ونعيد اقلامنا ألا الطريق الصحيح....
نحن اهلاً للعطاء و جميعاً بنا من اجل أن نكسر كل حواجز الزنزانات ونخرج في قلمنا الصافي والعطاء من جديد تحت وصفة جديدة ومتنوعة بعيداً عن كل مكرر وغيرّ صالحُ للنشر
و تحت تنوع وأفكار جديدة حتى تتزين كل أرجاء الصحف والمجلات في أقلامنا الذهبية من جديد
تحت بركان ثائر من نوع أخر وتحت قضاية جديدة وتنوع مختلف لا نحكم على أقلامنا على حد معين ولنجعلها تصب في بركان معين وتحت قضية ما.

وما التوفيق ألا من عند الله العلي القدير | تمت |

دمتم بخير دوماً