منتديات المتعة والإفادة
مرحبا بكم معنا في منتدنا المتعة والافادة
ان منتدنا المتعة و الافادة يوفر لزواره اخر المستجدات في عالم الموضة والحاسوب و الطبخ..........
كما انه يشمل على مواضيع مهمة تفيدكم في حياتكم اليومية والدينية والعملية ادن لا تترددو في تسجيل اسمكم لتستفيدو وتفيدو مرحبا بكم
منتديات المتعة والإفادة
مرحبا بكم معنا في منتدنا المتعة والافادة
ان منتدنا المتعة و الافادة يوفر لزواره اخر المستجدات في عالم الموضة والحاسوب و الطبخ..........
كما انه يشمل على مواضيع مهمة تفيدكم في حياتكم اليومية والدينية والعملية ادن لا تترددو في تسجيل اسمكم لتستفيدو وتفيدو مرحبا بكم
منتديات المتعة والإفادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات المتعة والإفادة

منتديات المتعة والإفادة :دنيا دين أناقة أزياء ثقافة صحة حاسوب شات مناقشات تسلية اغاني افلام مطبخ قصص دراسة سيارات رياضة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات المتعة والإفادة :دنيا ودين أناقة و أزياء و ثقافة صحة حاسوب كل جديد في جديد 100x100
اعلانية

المواضيع الأخيرة
» موضوع جميل عن الصداقة ........!
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالخميس أبريل 11, 2013 6:35 am من طرف shery adel

» أنآقـــه اللسآنأنآقـــه اللسآنأنآقـــه اللسآنأنآقـــه اللسآأنآقـــه اللسآننأنآقـــه اللسآأنآقـــه اللسآنن
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالسبت أبريل 06, 2013 3:39 am من طرف shery adel

» إذا تركت فنجان قهوتك وعدت إليه بعد فترة، حتمًا سيبرد تمامًا كالغضب اتركه فترة حتى يهدأ، ثم عاتب الآخرين على ما فعلوه معك
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالثلاثاء أبريل 02, 2013 7:22 am من طرف shery adel

» أفضل شيء عند الشباب والبنات...جبت لكم موضوع مرررره رهيب.................................................
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالأحد مارس 31, 2013 8:59 am من طرف shery adel

» كل ماسكات التبيض للبشره والجسم
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالسبت مارس 30, 2013 7:27 am من طرف shery adel

» اسبوع بس وهتحصلي علي معده مشدوده وجسم مثلي
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالإثنين مارس 25, 2013 4:13 am من طرف shery adel

» تصحيح الأفكار والعادات والتقاليد الخاطئة المتعلقة بالمرأة
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالجمعة مايو 21, 2010 9:17 am من طرف Admin

» حقا..هل تتأثر؟!؟!؟!؟!شاطر
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالجمعة مارس 19, 2010 10:46 am من طرف amola

» البحث في الجوجل عام 2080
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالجمعة مارس 19, 2010 10:28 am من طرف amola

» تعرفوا تعملوا ايديكم كده
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالجمعة مارس 19, 2010 10:24 am من طرف amola

» اغرب بيت عينك هتشوفو فى حياتك
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالجمعة مارس 19, 2010 10:15 am من طرف amola

» اغرب خمسين مبنى في العالم
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالجمعة مارس 19, 2010 10:06 am من طرف amola

» امشوا حافيين احسن!!!!!!!!!!!!!!!!!أنا حذرتكم
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالجمعة مارس 19, 2010 9:51 am من طرف amola

» حيوانات مسجلة خطر:شاطر
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالجمعة مارس 19, 2010 9:47 am من طرف amola

» اغبى ابن في العالم شاطر
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالجمعة مارس 19, 2010 9:31 am من طرف amola

» الفرق بين فيلم امريكي و مسلسل مصري و فيلم هندي ..ههههههشاطر
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالجمعة مارس 19, 2010 9:11 am من طرف amola

» ودي كانت نهاية التفكك الأسري...........
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالجمعة مارس 19, 2010 9:02 am من طرف amola

» أحبك جداً..أحبك جداً..أحبك جداً
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالثلاثاء مارس 16, 2010 6:16 am من طرف walidwi

» هل الاعتذار عيب؟؟؟
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالإثنين مارس 15, 2010 10:58 am من طرف hind

» 9 نصائح تفيدك في عدم السرحان اثناء الصلاة
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالإثنين مارس 15, 2010 6:00 am من طرف walidwi

» كلمات تجعلك تبتسم رغم قسوتها
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالإثنين مارس 15, 2010 5:50 am من طرف walidwi

» تأخر زواج الفتيات.. حلول مقترحة
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالإثنين مارس 15, 2010 4:32 am من طرف walidwi

» دموع السجينات
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 7:48 am من طرف amola

» تأخر زواج الفتيات.. الأسباب
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 3:47 am من طرف amola

» ||:: 2010 Mazda CX-7 i Sport ::||
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالإثنين مارس 08, 2010 11:56 am من طرف sahouma

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 " عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج "

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


انثى الميزان عدد المساهمات : 220
نقاط : 651
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
العمر : 48

" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Empty
مُساهمةموضوع: " عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج "   " عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالأربعاء أكتوبر 21, 2009 4:22 am

بسم الله الرحمن الرحيم


منذ خلق الله الأرض ومن عليها ، وخلق آدم وأسكنه جنته ، لم تكن لتكتمل الحياة بدون خلق حواء ، زوجة لآدم وأنيسة له ، وجزء منه ، مما يدل على أن آدم وحواء مثال للزوجين المكملين لبعضهما ، فلا يمكن لحواء أن تنفصل عن آدم وتستقل عنه ، فحواء خلقت من ضلع آدم .

المرأة قبل الإسلام :

المرأة على مر التاريخ لها شأن ، إما في علو وإما في سفال ، ولا تزال حديث المجالس وأنيس النفوس ..
ولو تأملنا في حال المرأة عبر تاريخ البشرية ، لوجدنا أنها شغلت حيزاً ، وتبؤات مكاناً لا ينسى ، فمن أكرمها حينا أهانها أحياناً ، ومن أحبها يوماً أبغضها أياما ، ومن رفعها لحظة أسقطها أزمانا ، ومن قربها ساعة أبعدها أياما .
فكانت مكرمة مهانة ، مقربة بعيده ، محبوبة مبغوضة ، عالية ساقطة ، محترمة وضيعة ، يُحذر منها ويُؤلب عليها ، قرنت بالشيطان ووصفت بسقط المتاع ، وأنها لا روح لها ولا خلود ، وألزمت بالخدمة ، ويُكمم فاها كالبعير والكلب العقور ، فلا يحق لها الضحك والكلام ، وعدّت من المواشي المملوكة ، واعتبرت لعنة وينبوع المعاصي والشرور ، وهي أمرّ من الموت والصالح من ينجو منها ، وأنها شر لابد منه ،وآفة مرغوب فيها ، ومحبوبة فتاكة ، ومصيبة مطلية ومموهة ، هي باب من أبواب جهنم ، وباب الشيطان .
واختلف فيها هل هي إنسان لها روح أم لا ؟؟
فقرر : أنها إنسان خلقت لخدمة الرجل فحسب !!
لاحق لها في الحياة بعد موت زوجها بل تحرق معه وهي حية . وقدمت قرباناً للآلهة حتى ترضى أو لتأمر بالمطر والرزق .
وهي عبده سجينة منزلها ، تباع وتشترى ، وتباع بيع السوائم ، يوم حيضها يوم فراقها وإبعادها ، ويوم ولادتها يوم شؤم على أسرتها .
ورثت كميراث المتاع والمال ، وحرمت من الميراث ، لا شأن لها يذكر ، ولا أمر لها يجاب ، متعة متبادلة ، وزوجة مباحة ، وشهوة متنقلة ، ولعبة متداولة ،ودمية يلهى بها ، وعروس تزف لكل ضيف وحبيب .

المرأة في حضارة الإسلام :

وجاء الإسلام ليثبت للعالم ، أن المرأة مخلوق له قيمة مهمة ، وكيان قائم ، ونفس محترمة ، وعقل واع ، وقلب حاضر .
بعد أن كانت المرأة في الجاهلية ، بلا هوية ولا اعتراف ، إهمال لعقلها ، وإهانة لشخصها ، وذوبان لذاتها ، لا يراعى لها إحساس ، ولا يسمع لها صوت ، ولا أثر لوجودها ,.
جاء الإسلام فوجد امرأة مظلومة ، حقوقها مهضومة ، وكرامتها مسلوبة ، وعقلها محجوب ، تؤد في مهدها ، وتهان في حياتها ، تذل كرامتها ، ويعتدى على عفتها ، ويسلب حقها ، ويسرق مالها ، وينتهك عرضها ، ويسكت صوتها ، وتجرد من حيائها .
يوم ولادتها يوم مشئوم ،ويوم وأدها يوم مشهود .
فالرجل في الجاهلية يكرم خيله ، ويئد ابنته ، يغذي كلبه ، ويقتل فلذة كبده .
فجاء الإسلام ليشرق نوره على أرجاء الأرض ، ولينشر الحق والعدل ، ويزيل ظلام الجهل والظلم ، لينير القلوب والعقول ، ويمحو ظلمة النفوس والدروب .
جاء الإسلام ليحقق أمناً منشوداً ، ويثبت حقاً مسلوباً ، وينصر مظلوماً ، ويعز ذليلاً ، ويكرم عزيزاً .
جاء الإسلام ليرفع للمرأة قدرها ، ويثبت وجودها ، ويحترم ذاتها ، ويرد لها اعتبارها ، ويكرم شأنها ، ويعز رأيها ، ويزيل ظلمها ، ويضيء حياتها بطاعة ربها ، ويسعد قلبها بذكر ربها ، ويزين عمرها بهدي خالقها .
جاء الإسلام فاعترف بوجودها ، فأرسل لها السلام ربها ، وبشرها بما يسرها "فأقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب " .
واهتم بأمرها ، فسمع صوتها ، وأنزل قرآناً في شأنها ، " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها " .
رفع شأنها ، وأعلى ذكرها ، وبالرجل ساوى أمرها " النساء شقائق الرجال "
صانها عن الأنظار ، وحفظها عن الأشرار ، فزينها بالحجاب وغض عنها الأبصار ، " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " وقال " ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ".
رد لها حقها المسلوب ، ومالها المغصوب ، ففرض لها إرثاً ،
" للنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون " ، وقدّر لها مهراً ،
" وآتوا النساء صدقاتهن نحلة " ، وأوجب لها نفقة ، ففاقت الرجال مالاً.
قوىّ ضعفها ، وراعى حاجتها ، ولبى فطرتها ، فجعل الرجل قيماً عليها ، يتولى أمرها ، ويقضي حاجتها ، ويصلح شأنها ، فهي ملكة وهو حارس عرشها ، وهي أسيرة وهو قائد أسرها ، ومالك قلبها .
أحياها بعد موتها ، وأبقاها بعد فناءها ، وأوصى بها خيراً .
أكرمها أماً ، فجعل الجنة تحت أقدامها .
وأعزها زوجة ، فجعل السعادة على أبوابها .
وأحسن إليها بنتاً ، فبشر بالجنة من ابتلى بها .
حفظها من لهو الرجال ، ولعب الفجار ، فحدد عدد وعدة طلاقها ، وقيد عدد ضراتها .
أنصف أمرها ، ونصّف عقلها ، لئلا يحملها ما لا تطيق ، ولا يكلفها فوق ما تستطيع .
خلقها من ضلع أعوج ، ليلطف بها قيمها ، ويحذر من كسرها ، ويرفق بقلبها ، فإن قسى عليها كسرها ، وإن شدّ عليها علقها ، وإن رفق بها بقي عوجها ، وتمتع بها على نقصها .
عزّ رأيها ، واستشار عقلها ، وعمل بقولها ، فنجى الله بها أمة .
قبل هديتها ، وجبر بخاطرها ، حين شرب كأس لبنها ، فيّسرت على الأمة ، وخففت المشقة .
كرمها وقدّر فيها الذات ، فزوجها ربها من فوق سبع سموات .
طهّر نفسها ، وذب عن عرضها ، واستجاب دعوتها ، فأنزل براءتها ، وأنزل قرآناً يتلى في شأنها .
أكرمها وأسعدها وقرّ عينها ، ولمّ شتات قلبها ، فجعل بيتها لها قراراً ، ومخدعها سكناً وأماناً .
أجزل لها العطاء ، وأغدق عليها الجزاء ، فهي أمة قانتة ، وزوجة طائعة ، وامرأة صالحة .

المرأة في الواقع المعاصر :

واليوم في واقعنا المعاصر : نجد مظاهر ما قبل الإسلام تتكرر مع المرأة . وأشد مانراه ظاهراً ما كان في عصر الجاهلية الجهلاء من تلاعب بنكاحها ، واستمتاع بأنوثتها ، وحصر قيمتها في متعتها ، وتقييد حريتها ببضعها ، و المساومة بشرفها مقابل إعانتها والإحسان إليها .
ولا أدل على ذلك من ما يسمى في عصرنا الحالي :
(بزواج المسيار) .
فهو أشبه بركوب السيارة ، اسماً وفعلاً وزمناً .
فلم يأخذ من الزواج إلا اسمه ، وكذا من السيارة وصفها .
فراكب السيارة لا يلبث أن ينتهي به المطاف عند محطة معينة وموقف معين .
وكذا زواج المسيار من محطة إلى محطة ، ومن موقف إلى موقف ، فلا يقرر لهم قرار ولا يقف لهم مكان .
وراكب السيارة ، يتمتع بالقيادة ويستمتع بالرحلة مادام هو قائدها ، ولا يلبث أن يستلم القيادة راكب آخر ، يطلب نفس المتعة ، ويقود ذات المقود .
وراكب السيارة يركب وقتاً وينزل آخر ،و يقود زمناً ويرتاح أوقاتاً .
وكذا زواج المسيار له وقت ومدة ، ومحدد بزمن ومكان ، لا بقاء ولا استمرار ولا راحة ولا استقرار .
وراكب السيارة يشتري ويبيع ، ويعرض ويقدم ، ويؤجر ويهب ، ويصفها ويتغنى بها ، ويعلنها ويحسن الدعاية لها .
وكذا زواج المسيار يتزوج اليوم ، ويطلق غداً ، ويطلب اليوم ويعرض غداً ، ويخطب ويشتري اليوم ويبيع ويسوّق غداً ، يكسب اليوم الجولة ، ويتنازل غداً عن الفرصة .
اليوم عقد شراء واستمتاع ،وغداً عقد إعارة وهبة .
اليوم تملك وتمتع ، وغداً نقل قدم وتخلص .
اليوم زواج وغناء ، وغداً طلاق أو خلع أو شقاء وعناء .

ماسأة ومعاناة :

فالمرأة قد تصبر على الإهانة والإسقاط ، وتصبر على البغض والكره ، وعلى البعد والترك ، وتصبر على التهميش والإقصاء عن مسرح الحياة ، وتصبر على الظلم والإهانة ، وعلى الضرب والتعذيب ، وعلى القسوة والعنف ، ولكنها لا تصبر على استغلال أنوثتها والمتاجرة بعفتها ، والمساومة على شرفها .
فالمرأة يجرحها أن تكون لعبة متداولة ، ويدمي قلبها أن تصبح متعة متبادلة ، ويقتل كبرياؤها أن يتذوقها الرجل ثم يقدمها لصديقه ليذوق ما تبقى منها .
ويذبح حياءها ، أن تصير فاكهة المجالس الخاصة ، وفاتحة وخاتمة الأمنيات والرغبات ، والأهواء والشهوات .

وإني أهيب برجال قومي ، وحماة عرضي ، وعقلاء بلدي ، وشرفاء أهلي ، وحملة ديني ، وأمناء أمتي ، وقضاة بلدي ، وولاة أمري ، أن ينقذوا ما يمكن إنقاذه ، وأن يدلوا بدلوهم ، ويسهموا بسهمهم ، في تدارك الأمر قبل استفحاله ، وعلاج داء سرى وباءه ، واستئصال ورم عظم خطره وظهر أثره ، حتى لا تهون المصيبة ، وتنتشر الرذيلة ، وتستمرأ الفاحشة ، وتصغر الخطيئة ، وتسمى بغير اسمها ، وتمحى الفضيلة فلا يبقى إلا رسمها ، ويقتل الحياء فلا يذكر إلا حلماً ، وتفقد الأنوثة فلا نجني إلا شوكاً ، وتموت الغيرة فلا يلد إلا ديوثاً.
ويصادر الزواج فلا يذكر إلا سراً ، ولا يمدح إلا رمزاً ، ولا يروج إلا مسياراً ، ولا يشترط فيه إلا إسقاطاً للحقوق ، وتنازلاً عن الواجبات .

*قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية :

مسلمة أوروبية فرت من بلدها وهاجرت من موطنها إلى هذه البلدة المقدسة ، لتحمي عرضها ، وتحفظ شرفها ، وتتعلم دينها ، وتطبق أوامر ربها .
تزوجت رجلاً عربياً وجاء بها إلى هذه البلدة لعمل له ، وأنجب منها بنتاً ، صعب عيشها عنده وضاق أمرها معه ، فطلقت غير مختارة ، وعاشت بعده في حاجة وفقر وغربة وكربة ، فطمع فيها رجل عربي آخر فأسمعها معسول الكلام ،وأطرب أذنها بآيات وأحاديث عظام ، فوقع في نفسها أثراً ومن حالها مكاناً ، فهي امرأة ضعيفة لا ولي لها يحميها ولا قريب يأويها ، فوافقت مضطرة وسلمت إليه أمرها لعل لديه نجاتها وخلاصها ، وقد حضر عقدها بعض بني بلدها شهوداً ، ولم يلبث أن استمتع بها أياماً ثلاثة ، ثم فر هارباً إلى زوجه الثائرة وتركها في الشارع بدون كرامة ، فبكت بحرقة وأحست بلوعة ،وجرحت كرامتها ، واستغلت أنوثتها ، فعادت أختنا تلملم جراحها وتكتم آهاتها ، وتحمل أحزانها ، قتلت فرحتها ، وخطفت سعادتها ، فطعنت في مقتل وذبحت في الصميم .

لم تلبث أختنا يسيراً حتى عرض عليها رجل خليجي موسر ، معروف مذكور ، من علية القوم ، يشار إليه بالبنان ، ويشرف من انتسب إليه ، فخطبها على عجلة من أمرها ، وعقد عليها سراً ، وشهد عليه اثنان من خلص أصدقائه، وطلبت منه أن يعلن أمرها رسمياً ، وأن يكفلها ، فتعذر وتلكأ وسّوف وقدم وأخر ، حتى شرب من كأس متعتها حتى الثمالى ، وأكل وشبع من لحم جسدها حتى الشبع ، ثم لفظها لقمة ساخنة ، وخالعها لحاجة في نفس يعقوب قضاها (لأنها هي الرابعة ، والرابعة غير ثابتة ) ، ومتعها بحثالة من النقود ليسكت فاهها ، ويجبر كسر قلبها .
وفي نفس لحظة طلاقها بل قبل أن يلفظ بها ، يتقدم لها صديقه المخلص ، فيمهد لها أمر طلاقها ، ويعرّّض لها بنفسه ، فأغمد في قلبها سيفا قاتلاً ، وترك في نفسها جرحاً بليغاً ، مع أن هذا الصديق كان رجل محسناً وموسراً مليئاً ، وقد أكرمها من قبل فأسكنها مجاناً ثم زوجها بصديقه فوراً ، ثم هاهو يعرض عليها بضاعة مزجاة ، ونهاية متوقعة ، ومأساة متحققة لا محالة .
رفضت المسكينة هذا العرض المغري ، انتقاماً لكرامتها ، وإنقاذاً لحيائها الذي ذبح بسكين الأصدقاء ، وهروباً من حياة نهايتها قريبة ، وثمنها غالياً ، وآثرت الفقر والحاجة على السعي وراء تجارة كاسدة ، وربح خاسر .
وفي رحم المعاناة ، وبطن الألم ، وقلب المأساة ، يبرز فارس الأحلام ، وقاهر الآلام ، وصانع البطولات ، عربي آخر ، فقير معدم ، ومطلق مهموم ، فأغراها ببحر الحب ، وأغناها بمعسول الكلام ووعدها بعيش الصالحين وسيرة الزاهدين ، فكان كلامه بلسماً ، يضمد جراحها ، وشفاء لسقم حياتها ، وعوض عن ما أخذ منها ، فضحت بالمال والثراء ، وجرت وراء سراب الحب والغزل ، وبنت في خيالها بيت القناعة والرضى باليسير ، وفرحت بعيشة الصلاح والفلاح .
وسعدت بلحية مستعارة ، وشخصية جذابة ، وطمعت في حياة هانئة بسيطة ، وزوج صالح محب ، ومعلم مرشد أمين .
فوافقت المغرورة ، ورضيت المسكينة ، و مادرت المفجوعة أنها من مأساة لأخرى ، ومن هم إلى غم ، ومن شقاء إلى عناء ، فما لبث الحبيب أن يصبح غريباً ، والرفيق أن يسير ضارباً ، والصالح يكون فاسداً ،والزاهد متواكلاً ، وكاد أن يفتنها في دينها بدل أن يرشدها ويعلمها .
لم يدفع لها مهراً ، وما أعطاها نفقة ، واستولى على كل مالها ، فأصبح دائناً مديناً، أنجبت منه بنتاً ، وعاشت معه سنيناً ، فهجرها أشهراً ، ورفضها أياماً ، وأقض مضجعها ، فبكت دماً ، واحترقت ألماً ، ذبل شبابها ، وطال ليل حزنها ، عاشت على صدقات المحسنين وهي زوجة ، واضطرت لشكوى المقربين ، واستشارت الناصحين الأمينين ، واستفتت العلماء العاملين ، فنصحت بالصبر والرضا ، والعيش رغم مرارة الحياة وقسوة الظروف ، فلا ملجأ لها ولا مسكن يأويها ، فخير لها أن تعيش مع زوج ظالم وضارب لها، وسارق جريء لمالها ، من أن تعيش ملقاة على رصيف الحياة ، لا ترحمها الذئاب الجائعة ولا الكلاب السائبة ، فصبرت وكابدت ، ورضيت وقنعت ، حتى احتال عليها فخالعها وراوغها ، هروباً من صداقها ومؤخرها ، وتخففاً من حملها ومسؤوليتها ، وفراراً من متابعتها له ومسائلتها .
والأمرّ من كل ذلك أنها عرّض لها بالزواج من غيره ، والخروج من بيته ، والتحرر من قبضته بعد انتهاء عدتها .
غير مبالياً بعشرة السنين ولا مهتماً بابنته ذات السنتين .
ورغم قسوة التجربة ، ومرارة الحياة ، وشظف الحياة ، حاولت المسكينة مع زوجها أن يردها ، واستماتت في طلب رضاه ، ولكنه كابر وعاند ، وجادل وناظر ، فادعى أنه لها مؤدباً ، ولخلقها مقوماً .
وفي خضم هذه الأزمة ،واقتراب موعد خروج المسكينة من العدة ، وحيرتها إلى من تلجأ ليكشف الغمة ، ويأويها بعد حياة الحسرة ، وعيشة المعرّة .
فتذكرت ذلك المحسن الموسر ، والمتصدق الباذل ، والعريس الفائت ، فكلمته على حياء وقصدته على كره ، وطلبته مضطرة ، أن يجد لها سكناً يأويها ، ولو غرفة مهجورة ، أو حجرة مستورة .
وكانت ضعيفة ذليلة ، ومحتاجة مضطرة ، ومجروحة مقهورة ، وطريدة مهجورة ، فاستغل حاجتها ، واغتنم فرصة ضعفها ، فألقى سهمه الطائش ، وغرز سكينه القاتلة ، ورفع سلاحه الصائل ، قائلاً : أتزوجك سراً ، بشهادة الشهود ،وأعطيك سكناً لائقاً فبهتت المكسورة وردت : ألا تساعدني لوجه الله ! فأنا حزينة مجروحة ، أنّى لي الزواج ولقلبي الفرح . والشهر شهر رمضان للعبادة والصلاة . فرد عليها : فكري في أمرك .
ثم اتصل بها في اليوم الثاني وعرض عليها بقوة بل طلب منها الحضور إليه فالشهود حضور ، والعقد ميسور .
فعندما تلكأت وترددت وتأخرت وتراجعت إلى الوراء ، نهرها وغضب منها ، وكفّرها النعمة واستكبر رفضها ، وتعجب من ردها .
وفي اليوم الذي يليه، أرسل إليها صديقه المأذون ليكلمها فيقنعها ، ويشفع له و يزكيه ، فسرد لها آيات النكاح ، وذكرها بالمتعة الحلال ، وعبادة الليل في شهر الصيام ، فالصوم عبادة في النهار ، والنكاح عبادة في الليل .
وحاول إغرائها وإقناعها وإخضاعها ، فمدح صاحبه ، وزكى سريرته ، وسهل المهمة ، ويسر العقد ، فهو مأذون جاهز ، وعندما ترددت وتراجعت هددها بأن العريس مستعجل والفرصة ستذهب ، وهو ناصح أمين .
وتوالت العروض على هذه المفجوعة بنفس الشروط ونفس المسمى ، وبذات العرض المشبوه .
حينها تدخلت بقوة ، لإنهاء هذه المأساة ، وإغلاق فصول هذه المسرحية ، فأقنعت صاحبتي المكلومة بصرف النظر عن هذه التجارة ، وإغلاق هذا الموضوع معهم بحزم ، فأوقفت هذه المهزلة ، وتعهدت لها بمعونتها قدر استطاعتي ، لقاء حفظ كرامتها ، وسد حاجتها ، والإبقاء على حيائها المهدر على رصيف الرغبات والشهوات .
فإلى هذا الحد تصل المرأة إلى أن تصبح لعبة شطرنج بأيدي العابثين بعفتها ... واللاعبين بمشاعرها ...والخائضين في عرضها ...والمتمتعين بأنوثتها وجمالها ..والسارقين لسعادتها واستقرارها دون أدنى تقدير لقيمتها الإنسانية ... وأهميتها الإيمانية ..
فالمرأة كائن محترم .. وأنثى مصانة .. وعفيفة محصنة .. ومسلمة معصومة الدم والعرض .
فبأي حق يُتاجر بشرفها ، ويُساوم على عرضها ،ويُستهان بعفتها ، ويُتلاعب بمشاعرها .
وبأي حق تُستغل حاجتها وضعفها ، وتُهدر كرامتها ، ويُقلل من شأنها .
وبأي قلب يقتل حياؤها ، ويطعن كبرياؤها .
أليست هذه المرأة أماً أو أختاً أو بنتاً أو قريبة ؟!
هل يرضى أحدهم أن يزوج أخته أو ابنته أو قريبته بمثل هذه الطريقة ؟!
هل يهنأ له بال ويرتاح له ضمير ، وهو يرى وليته لعبة شطرنج بين أهل الأهواء والشهوات ؟
هل يفخر ويشرف بمثل هذا الزواج ، ويدعو إليه ، ويتلقى التهاني والتبريكات لأجله ؟
أم يكتمه سراً ، ويخفيه حياءً ، ويتجرع مرارته علقماً !!

هذه أزمة العصر ، وقضية الساعة ، والحدث الساخن ، أضعها بين يدي علماء أمتي ، وعقلاء عصري ، وشرفاء بلدي ، ليقولوا كلمتهم ، ويدلوا بدلوهم ، ويضعوا حلولهم .
أليس منكم رجل رشيد ؟!
أليس فيكم ضمير يتحرك ؟!
أليس بينكم شهم غيور ؟!
اللهم إني أبرأ إليك من ما صنعه سفهاء أمتي ، و أبرأ إليك من ما فعله أغنياء بلدي ، وأبرأ إليك من تحكم أهل الأهواء ، وتسلط أصحاب الشهوات .
أبرأ إليك من ظلم الظالمين ، وأبرأ إليك من تقاعس المتقاعسين عن نصرة أخواتهم المؤمنات ، وأبرأ إليك من عجز العاجزين ، وغفلة الغافلين ، ونكوص القادرين وتفريط المفرطين .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sahouma
مشرفة عامة
مشرفة عامة
sahouma


انثى الميزان عدد المساهمات : 130
نقاط : 204
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
العمر : 30
الموقع : في قلب الخروج من المعاصي

" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Empty
مُساهمةموضوع: رد: " عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج "   " عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج " Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 12:36 pm

شكرا لك يا قمر على موضوعك وبالفعل الاسلام هو الدين الذي كرم المراة وجعل لها مكانة متميزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.lhad.yoo7.com
 
" عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جديد النكت المغربية "" 2 "" nokat maghribia.............فيديو
» الكمبيوتر الجديد "لاتيتيود زد" لا يزيد سمكه عن 1.20 ملليمتر
» " رسالة إلى عاق " أقوى موضوع عن بر الوالدين
» كلمة جامعة في المرأة
» في تعليم وعمل المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المتعة والإفادة :: المنتدى الاسلامي :: المرأه المسلمه-
انتقل الى: